كل يوم تطل علينا و سائل الاعلام المرئية منها و المسموعة , بالاضافة الى منابر صحفية عديدة .
باخبار عن غرق قوارب كانت متجهة صوب القارة الاوربية .
عوامل عدة ساهمت و تساهم في الرفع من اعداد الراغبين في الهجرة .
و من بينها اذكر على سبيل المتال لا للحصر :
فرض الدول الاوربية تاشيرات دخول على القادمين اليها , تشددها ضد رعايا دول جنوب المتوسط , تلك الدول اللتي تتفاقم اوضاعها الاجتماعية و الاقتصادية , و خصوصا بين فئة الشباب .
و هناك اسباب اخرى كسوء التسيير الذاتي , و التاتيرات السلبية للعولمة , بالاضافة الى دور الاعلام المتير حول اوربا القريبة جدا منه , و كذلك عودة بعض المهاجرين و قد بدت عليهم مظاهر الثراء .
ان نسبة 71 في المئة من الشباب ذوي الدخل الغير التابت , يعتقدون ان حياتهم بائسة , و ان المستقبل لا يبشر بالخير , و ان الهجرة نو الشمال املهم الوحيد , ذلك ما يدعوهم الى الهجرة .
اوربا اصبحت بمتابة المنقد لهؤلاء الشباب الباثين عن حياة افضل متحدين بذلك كل الحواجز و المعوقات اللتي يمكن ان تواجههم في تقيق هذا الحلم .
لكنهم عندما يستضمون بواقع الياة الغربية تنهار كل احلامهم .
هؤلاء المهاجرين ينقسمون إلى فئتين متباينتين:
فئة تستطيع تحقيق حلمها بطرق شرعية يلتزمون عبرها بجميع الإجراءات القانونية التي تفردها بلدان المهجر ,,,
و هذه الفئة تعتبر قادرة ماديا على أداء جميع نفقات و تكاليف الرحلة و هؤلاء في الغالب ينتمون لطبقات اجتماعية ميسورةهذه الفئة تنعم بكل سبل الصفر المريح و الآمن,,,عبر وسائل النقل المتاحة لذلك
بالمقارنة مع الفئة الثانية التي لا حول ولا قوة لها في تامين حتى ابسط ضروريات الحياة أو العيش الكريم ناهيك عن جمع جميع تكاليف و مصاريف الهجرة نحو دول الشمال < فحدث ولا حرج
أمام كل هذا و ذلك يجد المنتمين لهذه الفئة أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر بالنسبة لهم إما العودة عن تحقيق حلمهم الذي راودهم مند نعومة أظافرهم أو المضي قدما لتحقيق حلمهم رافضين بذلك الرضوخ لواقعهم الصعب فما يكون منهم سوى البحت عن البديل الذي سيحقق لهم ذلك الحلم
آن ذلك يكونون مرغمين على الاتجاه صوب الهجرة السرية ) قوارب الموت (فهم لا يجدون عنها بديلا
0 التعليقات: