من أنا
- حمزة الادريسي
- اهلا و مرحبا بكل القراء المدونة الاعزاء القيمة غايتي و ان كنت لست الاول فانا ابحت عن الافضل لاكتب كل فريد ينال اعجابكم
احصائيات المدونة
جديد القوالب المعربة
المتابعون
القران الكريم
إني في حيرة من أمري
إحساس غريب يراودني و أنا أكتب كل ما جال في خاطري في هذه المدونة أحس بنشوة لم أحس بها قبلا أه هي بالأحرى رعشة تصول و تجول بكل ركن من جسدي العليل ، قريحتي تعج بالعديد و العديد من الأشيا لكن مربط الفرس يخونني ذائما كعادته
لكني الأن عازم على تخطي جميع الحواجز و المعيقات التي من شأنها أن تعيق تقدمي ( التي تشكل حجر عثرة ملقى في طريقي )
نعم باذن الله الواحد الصمد سأنجح في التصدي لها بكل ما أوتيت من قوة و رباطة الجأش لن أظل إذن مكثوف اليدين عاجزا عن محاولت التصدي
علمتني الحياة أن أظل مكافحا عوض السقوط في بركت الشعور بالعجز و الإحباط و الخدوع للمؤترات الخرجية
شئ ما يحفزني لبدل جهد أكبر يكمن في ذاتي ، يصر إصرارا وكأنه يعلم ما لم أعلمه عن حياة بعد
حياة التي أضحت عبارة عن قصة درامية تحمل في تناياها العديد من الآهات ... صورة مظلمة الملامح تسودها رهبة يتخللها سكون ليس بالسكون المتعارف عليه لكنما السكون الذي يسبق العاصفة
أنا الآن أمام خيارين كلتاهما صعب إما البقاء على حالي كشخص مغلوب على أمره تابع كغيره من بني البشر للحتميات و المسلمات أو تغيير نمط حياتي؟
هذا السؤال راوضني كثيرا ولكن للأسف لم أجد له جواب يشفي ذاتي .
هل يا ثرى سأبلغ مقصدي ؟
العلم لله وحده جلت قدرته .
الهجرة الغير الشرعية
باخبار عن غرق قوارب كانت متجهة صوب القارة الاوربية .
عوامل عدة ساهمت و تساهم في الرفع من اعداد الراغبين في الهجرة .
و من بينها اذكر على سبيل المتال لا للحصر :
فرض الدول الاوربية تاشيرات دخول على القادمين اليها , تشددها ضد رعايا دول جنوب المتوسط , تلك الدول اللتي تتفاقم اوضاعها الاجتماعية و الاقتصادية , و خصوصا بين فئة الشباب .
و هناك اسباب اخرى كسوء التسيير الذاتي , و التاتيرات السلبية للعولمة , بالاضافة الى دور الاعلام المتير حول اوربا القريبة جدا منه , و كذلك عودة بعض المهاجرين و قد بدت عليهم مظاهر الثراء .
ان نسبة 71 في المئة من الشباب ذوي الدخل الغير التابت , يعتقدون ان حياتهم بائسة , و ان المستقبل لا يبشر بالخير , و ان الهجرة نو الشمال املهم الوحيد , ذلك ما يدعوهم الى الهجرة .
اوربا اصبحت بمتابة المنقد لهؤلاء الشباب الباثين عن حياة افضل متحدين بذلك كل الحواجز و المعوقات اللتي يمكن ان تواجههم في تقيق هذا الحلم .
لكنهم عندما يستضمون بواقع الياة الغربية تنهار كل احلامهم .